
من مواليد دبي – الشندغة "بر دبي" عام
1949، السادس بين أخوته من أب كان يعمل تاجرا للؤلؤ. أخوه الكبير محمد وأربع بنات ثم
"خلف أحمد الحبتور" وبعدهم سلطان. تلقى تعليمه الأولي في مدرسة الشعب، وقد انتقل قبل
الدراسة إلى جزيرة الليه في الشارقة، ومنها إلى الشندغة مرة أخرى وهو في الرابعة
من عمره، والتي قضى فيها فترة صغيرة قبل أن ينتقل مع أهله إلى الجميرا.
عمل الحبتور في بداية حياته العملية موظفا في
إحدى شركات المقاولات المحلية، وبعد ان حصل على الخبرة الملائمة للبدء في مشروعه
الخاص، أسس "شركة الحبتور للمشاريع الهندسية" عام 1970، وقد ساعده قيام
الاتحاد كثيرا لكي يتعهد بناء سلسلة من المشاريع الرائدة التي كانت لبنة مهمة في
بناء دولة الإمارات العربية المتحدة، ونواة لعدة شركات تعمل جميعها تحت مظلة
مجموعة الحبتور، وهي اليوم إحدى أكثر شركات الأعمال تطوراً في المنطقة، حيث تخطت
حدود منطقة الشرق الأوسط لتصل إلى شتى بقاع العالم.
تعمل مجموعة الحبتور بشكل رئيس في قطاع
الإنشاءات، كذلك إدارة الفنادق، والاستثمارات العقارية، والاستثمار في قطاع
التعليم، والتأمين، ووكالات توزيع السيارات، وتأجيرها، وقطاع النشر.
ولا تقتصر شهرة خلف الحبتور على إنجازاته العديدة
في مجال الأعمال، بل تمتد لتشمل أيضاً، معرفته الشاملة بالشئون السياسية، وأعماله
الإنسانية، ومساعيه لإرساء السلام، ولطالما كان سفيراً لبلاده إلى دول العالم وإن
بصفة غير رسميّة. يكتب بشكل موسّع عن السياسات المحليّة والعالميّة، وينشر مقالاته
في وسائل الإعلام المختلفة، ونُشرت له كتب عدة.
خلف الحبتور مواطن إماراتي وشخصية ذو مكانة
متميزة ووضع مرموق في المجتمع. يتبوّأ هذا الرجل العصامي اليوم منصب رئيس مجلس
إدارة مجموعة الحبتور، إحدى أكثر الشركات نفوذاً في منطقة الخليج.
شغل الحبتور عدة مناصب مهمة، مثل عضوية المجلس
الوطني الاتحادي، وعضوية مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة دبي، ورئاسة مجلس إدارة بنك
دبي التجاري، وعضوية كلية جون كينيدي للإدارة الحكومية في جامعة هارفرد، والعضو
غير الأمريكي في مجلس الحكام العالمي للمنظّمة الأمريكية المتحدة للخدمات.
ويشغل الآن منصبي رئيس مجلس إدارة مجموعة
الحبتور، ورئيس مجلس إدارة شركة دبي الوطنية للتأمين وإعادة التأمين.