من أبرز كتاب وشعراء الإمارات. ولد في الشارقة عام 1966، وبعد
أن تلقى تعليمه الأولي درس التاريخ في جامعة بيروت العربية، ثم عاد إلى وطنه وحصل
على دبلوم التاريخ والحضارة الإسلامية من جامعة الشارقة.
شغل منصب مدير إدارة التراث والشئون الثقافية بدائرة الثقافة والإعلام بالشارقة، ويشغل حاليا منصب
رئيس معهد الشارقة للتراث. وهو عضو مؤسس في جمعية التراث العمراني منذ عام 2003،
وعضو في مسرح الشارقة الوطني، وعضو تنفيذي بالمجلس الدولي للتراث الثقافي، ورئيس المنظمة
الدولية لمهرجانات التراث الشعبي، كذلك يشغل منصب سفير مجلس الإمارات لكتب
اليافعين، ويرأس تحرير مجلتي مراود والموروث، وعضو مجموعة أسابيع الشارقة الثقافية
العالمية.
كما يحمل العديد من
الشهادات والأوسمة، كشهادة الأداء الحكومي المتميز في الخدمة العامة عام 2003، وجائزة
شخصية العام الثقافية بالشارقة عام 2012، ووسام المبدعين الخليجيين بالكويت من فئة
البحث في التاريخ الشفهي عام 2014، وأيضا جائزة العويس للإبداع لأفضل كتاب للطفل
عن كتاب "أمير البحار" عام 2015.
يشترك "المسلم"
بصورة دورية في العديد من المنتديات والمؤتمرات وحلقات البحث العربية والدولية عن
الموروث الثقافي والفنون الشعبية والتاريخ. وله كتابات دائمة من المقالات وأعمدة
الرأي عن هذه المواضيع في كبريات الصحف والمجلات العربية. يكتب في عدد من الصحف والمجلات
الإماراتية والعربية، ويرتبط اسمه دائما بالتراث الثقافي والحكايات الشعبية، منذ
منتصف الثمانينيات. أعاد كتابة عدد كبير من الحكايات الإماراتية، كما كتب عدد من
الدراسات والأبحاث في التراث الثقافي، وكان له دور في مجال التراث الثقافي محليا وعربيا.
واشتهر "عبد
العزيز المسلم" بإنتاجه الشعري والنثري، واهتم بدراسة الأدب الشعبي، وخصوصاً
الحكايات الشعبية، والتاريخ الشفهي، والشعر النبطي.
