صقر بن زايد بن خليفة آل نهيان

تولى الشيخ "صقر" مهام حكم أبوظبي في بداية سنة 1927 بعد مقتل أخيه الشيخ "سلطان بن زايد"، واعتراف الناس بحكمه وتعهدهم له بميثاق الولاء، وكانت سياسته تقوم على مهادنة المقيم السياسي البريطاني والتعاون معه لصالح أبوظبي وسكانها. كذلك تبادل العهود مع شيوخ الساحل المتصالح للتقيد بالعلاقات الودية نفسها.
لقد أدرك الشيخ "صقر" ضرورة أن تكون علاقته ودية مع أمير الأحساء، وفي الوقت نفسه واجه بعض العراقيل في سبيل الوفاق مع القبائل في أبوظبي، وقد أدى ذلك إلى حدوث ثورة ضده تزعمها أخوه الأكبر الشيخ "خليفة بن زايد" واستولى على القصر، ومع تصاعد الأحداث أغتيل الشيخ "صقر" على يد أحد رجال الشيخ "سلطان بن زايد" انتقاما له. ثم جيء بالشيخ "شخبوط" وتم تنصيبه حاكما على أبوظبي في سنة 1928، وكان في الشارقة مع الشيخ "هزاع".
وقد رزق الشيخ "صقر" بعدد من الأبناء، منهم "زايد، راشد، ذياب، طحنون، هلال، عذيجة، شمسة، حصة".